يوسف الثنيان- أسطورة الوفاء والإبداع في آسيا
المؤلف: سامي المغامسي09.03.2025
• يوسف الثنيان، ليس مجرد لاعب كرة قدم عادي، بل يُعتبر قامة شامخة في سماء الرياضة السعودية، وأسطورة كروية آسيوية لا يُضاهيها أحد. قضى مسيرته الكروية الزاهية بأكملها مدافعًا عن ألوان نادي الهلال السعودي، وحاز على لقب "الفيلسوف" عن جدارة واستحقاق؛ وذلك لما يتمتع به من مهارات فنية رفيعة المستوى، ورؤية استراتيجية فائقة في أرض الملعب، بالإضافة إلى قدرته الفائقة على المراوغة ببراعة، وتسجيل الأهداف بمهارة، وصناعة اللعب بذكاء، فلم يكن مجرد لاعب كرة قدم، بل كان موهبة فذة تجاوزت حدود الملاعب المحلية، وامتدت شهرته الواسعة إلى مختلف أرجاء القارة الآسيوية بأسرها.
• إن قصة التكريم الرائع من "أبو حية الصهلولي وأهالي محافظة هروب" تُجسد أروع صور الشعب السعودي الأصيل، الذي عُرف عنه الوفاء الصادق، والتكريم الراقي، والتقدير العالي للمواهب المتميزة، فقد احتفوا بالثنيان احتفاءً يليق بمكانته الرفيعة، واحتضنته محافظة جازان بأكملها، تلك المحافظة التي يشتهر أهلها بالكرم والجود والضيافة الأصيلة.
• لم تكن هذه الزيارة مجرد زيارة عابرة، بل كانت تعبيرًا صادقًا عن الوفاء العميق، وتقديرًا مستحقًا للنجم الأسطوري يوسف الثنيان، الذي أمتع الجماهير بشتى فنون ومهارات كرة القدم الراقية، وترك فراغًا كبيرًا بعد اعتزاله اللعب، وخلّف وراءه أجمل الذكريات الخالدة في البطولات المختلفة، وخاصةً في بطولة "آسيا".. فكم نتمنى أن يعود لنا "الثنيان" إلى الملاعب لنستعيد متعة كرة القدم الحقيقية التي فقدناها بغيابه.
• حقًا، من لم يشاهد "الثنيان" وهو يتألق في الملاعب، فقد فاتته الكثير من متعة كرة القدم الساحرة، إذ لم يظهر بعد اعتزاله أي لاعب آخر يمتلك نفس مستوى نجوميته وتألقه.. هذا النجم الكبير الذي عُرف عنه حبه للمرح والبهجة والضحك، كان يتحول في أرض الملعب إلى شخص آخر كليًا، يلعب بكل جدية وإخلاص وشعور بالمسؤولية، و"يرقّص" الكرة بمهارة فائقة، ويتحكم بها كيفما يشاء. ومن حق "أبو حية الصهلولي" أن يحتفل بهذه الأسطورة الكروية السعودية الفذة، الذي يمتلك تاريخًا حافلًا بالإنجازات والبطولات والألقاب والنجومية.. فهو أحد أبرز اللاعبين الذين ساهموا بفعالية في تحقيق المنتخب السعودي لكأس آسيا عامي 1988 و1996.
• سيظل الثنيان دائمًا رمزًا للوفاء والإبداع والتميز في تاريخ كرة القدم السعودية، وواحدًا من أعظم اللاعبين الذين أنجبتهم القارة الآسيوية على مر العصور.
• ومضة:
سلام مني معطر بالود والتقدير
كيف حالكم وأحوالكم في غيابنا؟
هل ما زلتم على العهد والوعد باقون؟
أم أن الشوق والبعد قد أضناكم وأملّوكم؟
• إن قصة التكريم الرائع من "أبو حية الصهلولي وأهالي محافظة هروب" تُجسد أروع صور الشعب السعودي الأصيل، الذي عُرف عنه الوفاء الصادق، والتكريم الراقي، والتقدير العالي للمواهب المتميزة، فقد احتفوا بالثنيان احتفاءً يليق بمكانته الرفيعة، واحتضنته محافظة جازان بأكملها، تلك المحافظة التي يشتهر أهلها بالكرم والجود والضيافة الأصيلة.
• لم تكن هذه الزيارة مجرد زيارة عابرة، بل كانت تعبيرًا صادقًا عن الوفاء العميق، وتقديرًا مستحقًا للنجم الأسطوري يوسف الثنيان، الذي أمتع الجماهير بشتى فنون ومهارات كرة القدم الراقية، وترك فراغًا كبيرًا بعد اعتزاله اللعب، وخلّف وراءه أجمل الذكريات الخالدة في البطولات المختلفة، وخاصةً في بطولة "آسيا".. فكم نتمنى أن يعود لنا "الثنيان" إلى الملاعب لنستعيد متعة كرة القدم الحقيقية التي فقدناها بغيابه.
• حقًا، من لم يشاهد "الثنيان" وهو يتألق في الملاعب، فقد فاتته الكثير من متعة كرة القدم الساحرة، إذ لم يظهر بعد اعتزاله أي لاعب آخر يمتلك نفس مستوى نجوميته وتألقه.. هذا النجم الكبير الذي عُرف عنه حبه للمرح والبهجة والضحك، كان يتحول في أرض الملعب إلى شخص آخر كليًا، يلعب بكل جدية وإخلاص وشعور بالمسؤولية، و"يرقّص" الكرة بمهارة فائقة، ويتحكم بها كيفما يشاء. ومن حق "أبو حية الصهلولي" أن يحتفل بهذه الأسطورة الكروية السعودية الفذة، الذي يمتلك تاريخًا حافلًا بالإنجازات والبطولات والألقاب والنجومية.. فهو أحد أبرز اللاعبين الذين ساهموا بفعالية في تحقيق المنتخب السعودي لكأس آسيا عامي 1988 و1996.
• سيظل الثنيان دائمًا رمزًا للوفاء والإبداع والتميز في تاريخ كرة القدم السعودية، وواحدًا من أعظم اللاعبين الذين أنجبتهم القارة الآسيوية على مر العصور.
• ومضة:
سلام مني معطر بالود والتقدير
كيف حالكم وأحوالكم في غيابنا؟
هل ما زلتم على العهد والوعد باقون؟
أم أن الشوق والبعد قد أضناكم وأملّوكم؟